دخول بلييييييييييييييييز

ارجوكم ارجوكم اريد بحث حول
اعداد مسرحية تعالج ظاهرة ذات دلالة بالنسبة للمتعلم

تفضلي اختي امينة مسرحية تعالج التسرب المدرسي بالتوفيق

أبطالها : الأب الحاج طاهر ، الأم الحاجة يمينه ، الابن سلمان ، الأخ الصغير ياسين .

طبيعة المسرحية:اجتماعية تعالج قضية التسرب المدرسي الذي بدوره أحد أهم أسباب البطالة وغيرها من المشاكل الاجتماعية ...

تبدأ القصة بمشهد الأم وهي تقوم بغسل الملابس وفجأة يطرق الباب .

الحاجة يمينه : ياسين ، ياسين اذهب وانظر من الطارق .

ياسين: أنا أشاهد الرسوم المتحركة يا أمي، لا لن اذهب.

الحاجة يمينه : ياسين اسمع كلام أمك وانهض ، هيا انهض وإلا ...

ياسين: حسن...حسن إني آتي ...

ياسين : واااااااي جاء سلمان من المدرسة وااااااااي

الحاجة يمينه : سلمان هل خرجتم ، أليس الوقت مبكرا ؟؟

سلمان : أوف ،أوف ، لم تأتي المعلمة ، قالوا أنها مريضة .

الأم : سلمان ألاحظ انك كثيرا ما تأتي مبكرا من المدرسة ودائما تأتي بسبب ؟

سلمان : أرجوك أمي أنا تعبان ، أريد أن أشرب قهوة ؟

الأم : حسن سأنهض أعد لك القهوة ارتاح سلمان ، ارتاح ابني العزيز .

يقوم سلمان بأخذ المبدل من يد ياسين ويقابل التلفاز كالعادة ، ياسين يتذمر ويخرج غاضبا ، .

المشهد الثاني

الحاج طاهر قادم للمنزل وبيده خضر وفواكه للغداء ،وإذا بجاره الحاج إبراهيم جالس تحت الحائط ، يناديه .

الحاج إبراهيم : يا سي الطاهر ، الطاهر تعال ، تعال ..

الحاج الطاهر : صباح الخير سي إبراهيم ، أهلا ماذا تريد ؟

الحاج إبراهيم : والله لا شيء سوى أريد أن أدردش معك شوي ، تعالى نجلس هنا بعض الوقت
الحاج الطاهر : إني أتيت يا سيدي خيرا إن شاء الله ؟

الحاج إبراهيم : تعال لأقول لك يا سي الطاهر

الحاج طاهر : قول ماذا لديك من أخبار ؟

الحاج إبراهيم أرى كل يوم ابنك سلمان ،يأتي مبكرا من المدرسة مع أصحابه لتوصيله للمنزل ، وهؤلاء الصحاب لم تعجبني حالتهم ، وكأنني بهم لا يقرؤون في المدرسة ، لأن أولاد العقون لا أعرف أن أحدهم منهم قد أتم دراسته بل كلهم لفضتهم المدرسة قبل إتمام دراستهم ، الحاج الطاهر : يا لطيف ، وابني ماذا أتى به عند أولاد العقونا ؟؟؟

الحاج إبراهيم : أنا صحيح هذا ما أرى كل يوم ، وأنت كن فطنا مع ابنك .

الحاج طاهر ينهض غاضبا متوجها للمنزل : أيا سي إبراهيم أتركك بعافية ...

المشهد الثالث :

الحاج إبراهيم يدخل المنزل أين هو سلمان ، سلمان ، سلممممان .

سلمان يحاول الاختباء داخل غرفته لكي يجد حيلة والتلاعب ليكذب على أبيه .

وهنا الحاجة يمينه تلقى الحاج الطاهر بوجه عبوس : ما بك غير الخير إن شاء الله ،ماذا حصل ؟؟

الحاج الطاهر : ما هذا الذي تقولين يا ولية ،أين هو سلمان ، إني أعرف بأنه لا يقرأ ، أين هو ؟؟؟

الحاجة يمينه : براحتك يا رجل لقد جاء الطفل من المدرسة ، ورأسه يؤلمه ، وكذلك أخبروا جميع الأولاد بأن معلمتهم مريضة ولن تأتي لتدريسهم .

الحاج الطاهر : هته المعلمة كل يوم مريضة هل مرضها غير قابل للشفاء نهائيا ، سلمان ، سلمان تعال هنا .

سلمان يرتبك : كح ، كح ، كح ، بصوت عالي حتى يسمعه أبيه .

الحاج الطاهر : إني أسمع في الطفل يكح ، هل هو مريض بصحيح ؟

الأم : وهل أكذب عليك ؟ دع الطفل يرتاح من تعبه

الأب : ولكن ما حكايته مع أولاد العقون ومصاحبته لهم ؟

سلمان : كح ، كح ،كح بصوت عالي ..

الأم : يا رجل، يعرف من يصطحب ويعرف مع من يتمشى وما لنا نحن هو يعرف مصلحته خير منا

الأب : خلاص أنت المسئولة عنه إذا جرى له شيء أو رسب في دراسته ، أو شيء من هذا القبيل ستتحملين مسؤوليته لوحدك ، أنا خارج وافعلوا ما شئتم وسنرى النتيجة آخر السنة

المشهد الرابع ، نهاية السنة :

الأب يأتي مهرولا للمنزل : سلمان ، سلمان ، سلمان ، أين أنت يا سلمان ؟ ...

الأم : ما هذا هل وقع شيء ؟؟

الأب : لقد كنت عند الحاج مصطفى ، وقال لي بأن إبنه حصل على الرتبة الأولى في مدرسته ، وإبني سلمان لا أعرف ماذا عمل وإني لأرى أنه هو أيضا من الأوائل ؟؟؟ أليس كذلك يا يمينه ؟ ؟؟؟

الأم : إنه لم يعد مند خرج في الصباح الباكر .

الأب : ما ذا تقولين يا امرأة الساعة الآن الواحدة بعد الزوال وهو لم يعد بعد ؟؟

الأم : ياسين ، ياسين ..

ياسين : نعم أمي ماذا هناك ؟؟؟

الأم : هل رأيت أخوك عندما كنت بالخارج ؟؟

ياسين: آ،آ،آ ما شفـــ ،توش ، لم أراه يا أمي ..

الأم تحس انه يخبأ شيئا :ياسين قول لأمك الحقيقة رأيته أو لم تراه لا تكذب علي .

الأب : ياسين تكلم وإلا ضربتك ، رأيته أم لم تراه ؟؟

ياسين : خلاص ،خلاص ، لقد جاء للبيت وترك لي محفظته
وحرص علي بأن لا أخبركما عن مكانه ..ويجهش ياسين بالبكاء ...

الأم : يا ويلي لماذا لم يدخل البيت ماذا جرى للمسكين ؟

الأب : أرأيت يا امرأة لقد دمرت له مستقبله بتصرفاتك الحمقاء، لأن الطفل لم يكن يذهب للمدرسة ، بل كان يوهمنا بذلك فقط
الأم : اذهب يا رجل وابحث عن ابنك ربما سيفعل في نفسه شيئا لا قدر الله ..

الأب في غضب : الله يلعن الساعة التي أنجبت فيها أولاد ، الناس فرحانة بأولادها وأنا أبحث عن ابني في مثل هذا اليوم ليتني ما أنجبت هذا الكلب

المشهد الخامس والختامي :

سلمان يبكي داخل كوخ في بستان أولاد العقون والآن ماذا أقول لأبي ،لقد كان حظي أعوج بإتباعي لأولاد العقون ، زملائي كلهم فرحين بنتائجهم الجيدة وأنا الوحيد الذي .. ..

يسمع صوت رجل ينادي من بعيد : سلمان ، سلمان ، سلمان ..

سلمان : هذا أبي يبحث عني كيف أتخلص من هته الورطة ؟ لكن لا يهم سيجدون لي حلا أولاد العقون ولن يتخلوا عني

ولن يخبروا أحد عن مكاني ، لكنني أين أذهب وأين أقيم لن استطيع البقاء عند أولاد العقون أين أذهب الآن ؟؟

الأب ينادي عند باب دار أولاد العقون : سلمان سلمان ، إني أعرف أنك هنا ، أخرج لن أعاقبك .

سلمان : يا ربي استر ، يا ربي ما أعمل ، وكيف أتصرف ..

الأب : ينادي سلمان ، ياولد تعال لن أعاقبك فقد عاقبت نفسك بنفسك ، تعال هنا .

سلمان يبكي: أنا آتي يا أبي ، بينه وبين نفسه اللهم استرني .

سلمان يخرج مهرولا نحو أبيه ويقفز في حضنه:

أبي أبي ، سامحني لقد أخطأت في حقي وفي حقك يا أبي سامحني ، ربي يحفظك أبي ، والله لن أعود لما عملت الآن لقد حفظت الدرس الدرس الذي تعلمته من أخطائي القديمة ..

الأب وعينيه ترقرق : هيا يا ابني هيا للمنزل ، لأن والدتك قلقة عليك .

سلمان : أعدك يا أبي لن أصاحب أولاد العقون مند الآن أوعدك بأني سأبدل قصارى جهدي لأنجح