الرئيسيةأحدث الصورمركز الرفعالتسجيلدخول

Share
 

 بين الارادة والموهبة

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابوسلامة
ابوسلامة


عـضـو جديد
عـضـو جديد


الجنس الجنس : ذكر
مسآهمآتے مسآهمآتے : 20
التقييم التقييم : 3
الأوســـمــــة

بين الارادة والموهبة Empty
مُساهمةموضوع: بين الارادة والموهبة   بين الارادة والموهبة Emptyالأربعاء 6 فبراير 2013 - 13:04

هل صحيح ان ما يدركه الموهوب بالموهبة يدركه المجد ( الراغب ) بالارادة ؟
ان بطل قصتنا الواقعية هذه تلميذ في السنة الاولى ثانوي غير انه كان يعتقد جازما انه لايمكنه مجارات زملاءه في الصف ولا بلوغ مستواهم المعرفي فهو لايملك الموهبة ولاالحظ اللذان يملكهما غيره بل انه ليس واثقا حتى من كونه قد انتقل فعلا الى الثانوية ومما زاده هما وحزنا ان راء بعض زملاءه يلعبون معه في المساء ويتسامرون بالليل ولايفتحوا اي كراس او كتاب له علاقة بالدراسة ومع كل هذا يحصلون على علامات جيدة .
وراح صاحبنا يدافع التبريرات والتفسيرات فمرة يقول ... يغشون .. ومرة ... اولياؤهم يعرفهم المدرسون واخرى انهم موهوبون ومحضوضون وضل على هذه الحال الى ان جاءه الفرج من صاحب الفرج الذي قال : وقل اعملوا .... الاية .
وكان ذالك عن طريق استاذ الرياضيات الذي اعطاه اربعة من عشرين في الفرض الثاني مكتوب تحتها ملاحظة ضعيف جدا وبعده سلم الاستاذ زميله محمد ورقته قالا ممتاز محمد ثمانية عشرة من عشرين عندها تحرك وجدان صاحبنا وعلم ان تبريراته السابقة اوهامباطلة وان هتاك شيئا ا خر سمعه عدة مرات لم يدرك معناه فليجربه الان .. الان ...الان
انه الارادة .. الارادة الجادة وعلى الفور مزق ورقة الفرض الا العلامة والملاحظة التي نبهته وايقظته جعلها قصاصة ووضعها في جيبه ينظر لها كلما فتر عن المراجعة والمذاكرة , ويتذكر معها كلمة الاستاذ .. محمد ثمانية عشرة من عشرين .. ويقول في نفسه ومن محمد هذا... انه موهوب .. وانا صاحب ارادة ..فينتفض ويواصل المذاكرة والمراجعة بل انه اقسم ان يراجع واقفا ولايرتاح الا بعد ان يحصل على علامة محمد وراح يجد ويجتهد مرة يسال الاستاذ واخرى زملاءه الى ان جاء الامتحان الثاني الذي دخله وهو شخص اخر يؤمن ان كل مايتحصل عليه زملاءه بمواهبهم يتحصل عليه هو بارادته وجده فقديما قالوا : من كد وجد وبعدالامتحان عاد استاذ الرياضيات ليقدم له ورقة الامتحان لكن هذه المرة مكتوب عليها العلامة اربعة عشرة من عشرين وملاظة تحسن كبير مزيد من الجهد لتبلغ المرام .
هل توقف صاحبنا عند هذا الحد ؟ كلا بلواصل على نفس الطريق وبنفس الروح التنافسية الى ان حصل على العلامة ثمانية عشرة التي ارادها وانتقل الى الثانية ثم الىالنهائ وحصل على البكالوريا وتخرج مهندسا
... انها الارادة فمن تعلق بالثريا نالها والله الموفق وله الامر منقبل ومنبعد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
djoudi hachemi
djoudi hachemi


نشاط مثالي
نشاط مثالي


الجنس الجنس : ذكر
الشعبة/الإختصاص : أستاذ رياضيات سابقا .. حاليا مستشار في التربية
مسآهمآتے مسآهمآتے : 1426
التقييم التقييم : 36
الأوســـمــــة

بين الارادة والموهبة Screen47

بين الارادة والموهبة Empty
مُساهمةموضوع: رد: بين الارادة والموهبة   بين الارادة والموهبة Emptyالخميس 7 فبراير 2013 - 20:56

بين الارادة والموهبة 481531_509388869104814_1722862574_n
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
djoudi hachemi
djoudi hachemi


نشاط مثالي
نشاط مثالي


الجنس الجنس : ذكر
الشعبة/الإختصاص : أستاذ رياضيات سابقا .. حاليا مستشار في التربية
مسآهمآتے مسآهمآتے : 1426
التقييم التقييم : 36
الأوســـمــــة

بين الارادة والموهبة Screen47

بين الارادة والموهبة Empty
مُساهمةموضوع: رد: بين الارادة والموهبة   بين الارادة والموهبة Emptyالخميس 7 فبراير 2013 - 21:00



الإرادة هي القدرة. فمن أراد قدر على ما أراد.
والإرادة هي الفعل. فمن أراد فعل.
والإرادة هي قلب الحياة, وحياة القلب.
وإذا وجدت الإرادة, وجد التطبيق لتنفيذها أيضاً. فمع الإرادة والصبر لا يبقى شيء صعب, وبدونها لا يتحقق حتى الشيء السهل.
إن ما يحدد مدى النجاح الأفراد ليس كثرة الامكانات لديهم, بل قوة الارادة فيهم, فكم من أشخاص تهيأت لهم كافة الوسائل فخسروها لضعف إرادتهم؟
وكم من اخرين عاشوا في ظروف صعبة من الفقر والعوز, فصنعوا مجدهم بقوة إرادتهم؟.
إن الانسان سيد مصيره لأنه سيد إرادته. فهو الكائن الوحيد الذي ليس خاضغاً للسبب والمسبب, كما هو حال الأشياء المادية, والحيوانات محدودة التطور, وإنما الإنسان يمتاز بأنه ذاتي التوجيه, حيث إن باستطاعته أن يوجه دفة حياته, وأن يخطط لمستقبله, وأن يعدل في خططه حسبما يتبدى له من ظروف جديدة في سياق عمله.

لأن الإرادة من أسباب امتياز الإنسان, فإن الناس يولدون متساوين فيها, غير أن الذي يجعل بعضهم أقوياء في الإرادة واخرين ضعفاء فيها إنما يرتبط بما يلقاه البعض من خبرات, وما يخوضونه من تجارب, فيصير الواحد قوي الإرادة, والاخر ضعيفها.
فأنت تمتلك حينما تولد, رأسمالاً أولياً من الإرادة, كما تمتلك رأسمالاً أولياً من العقل والعاطفة والضمير وغيرهم, فاذا حصلت على إرادة سليمة, واهتميت بتنمية ما تملك ستصبح بعد فترة قوياً في إرادتك. أما إذا أهملت "إرادتك" فهي سوف تخور وتضعف.
إننا نستخدم الإرادة عشرات المرات في اليوم الواحد, فنختار هذا ونرفض ذاك, ونقرر هذا بدلاً من ذاك, وهكذا فليست الإرادة أمراً عزيزاً ونادراً في حياتنا العادية, غير أن استخدام الإرادة في ضايا عادية شيء, واستخدامها لتحقيق أهداف كبيرة شيء اخر.
والذي نقصده من الإرادة القوية, ليس أن نحشد أعظم القوى الإرادية في المسائل التافهة, والبسيطة, مثل الاختيار بين قهوة الصباح والشاي, أو بين الذهاب الى هذا المطعم وذاك, بل المقصود أن نوجه الارادة توجيهاً يؤدي الى تحقيق الامال, وإنجاز الأعمال, الأمر الذي يتطلب السيطرة على الذات وتوجيه نشاطاتها الى الأهداف المحددة..
وتلك هي "العزيمة" التي تحدث عنها القران الكريم بقوله: "فإذا عزمت فتوكل على الله" وبقوله: "وإن تصبروا وتتقوا فإن ذلك من عزم الامور".
وهي ذاتها التي ضعفت عند أبينا ادم (ع) فأكل من الشجرة المحرمة عليه. فقال عنها الله عز وجل: "ولقد عهدنا الى ادم من قبل فنسى, ولم نجد له عزماً".
وهكذا فإن الإرادة هي مضاء العزم, وقوة الشكيمة والاعتداد بالنفس والسيطرة على الشهوات والانفعالات والتحكم فيها عن وعي وتفكير, وهي أمور يمكن لأي فرد أن يحصل عليها, وهي في متناول الجميع كما أن عكسها أيضاً في متناول الجميع. فطريق العزيمة مفتوح كما هو طريق الوهن والضعف والتراجع, غير أن البعض يسلك هذا الطريق, والبعض الاخر يسلك طريقاً اخر..
إن الارادة, تتحكم في كل شيء, بما فيها نفسها, فأنت تستطيع أن تقوي إرادتك بالارادة نفسها, وليس بشيء اخر..
ولذلك فإن كسب الانتصار بالإرادة..
وإحراز النجاح بالإرادة..
والحصول على الدنيا بالإرادة..
واكتساب الاخرة بالإرادة..
يقول االله عز وجل: "ومن يرد ثواب الدنيا نؤته منها".
ويقول: "ومن أراد الاخرة وسعى لها سعيها, وهو مؤمن فأولئك كان سعيهم مشكوراً".
ولا شك في أن الإرادة ليست مجرد الميل, أو التمني, بل هو القصد الممتزج بجهدين: داخلي, وخارجي.
فكل شخص يملك القدرة على التحكم في الإرادة من خلال تحريكها بالاتجاه الذي يحكم به العقل.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابوسلامة
ابوسلامة


عـضـو جديد
عـضـو جديد


الجنس الجنس : ذكر
مسآهمآتے مسآهمآتے : 20
التقييم التقييم : 3
الأوســـمــــة

بين الارادة والموهبة Empty
مُساهمةموضوع: رد: بين الارادة والموهبة   بين الارادة والموهبة Emptyالجمعة 8 فبراير 2013 - 10:16

شكرا على هذا الرد القيم .. انار الله درببك وقبر والديك بنوره الذي لا يخبو
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أيمــــــــــن أبو راشــد
أيمــــــــــن أبو راشــد


عضو فعال
عضو فعال


الجنس الجنس : ذكر
المستوى الدراسي المستوى الدراسي : طالب جامعي
هوايتي : الكتابة
مسآهمآتے مسآهمآتے : 369
التقييم التقييم : 11
الأوســـمــــة

بين الارادة والموهبة Empty
مُساهمةموضوع: رد: بين الارادة والموهبة   بين الارادة والموهبة Emptyالجمعة 8 فبراير 2013 - 10:29

بارك الله فيك عالموضوع الرائع

و تحياتي للأخ hachemi على التداخلات و الردود الرائعة

** ألف تحية و تقدير للجميع **
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
djoudi hachemi
djoudi hachemi


نشاط مثالي
نشاط مثالي


الجنس الجنس : ذكر
الشعبة/الإختصاص : أستاذ رياضيات سابقا .. حاليا مستشار في التربية
مسآهمآتے مسآهمآتے : 1426
التقييم التقييم : 36
الأوســـمــــة

بين الارادة والموهبة Screen47

بين الارادة والموهبة Empty
مُساهمةموضوع: رد: بين الارادة والموهبة   بين الارادة والموهبة Emptyالجمعة 8 فبراير 2013 - 20:40

بين الارادة والموهبة %D9%81%D9%8A+%D9%85%D8%B9%D9%86%D9%89+%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B1%D8%A7%D8%AF%D8%A9...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
djoudi hachemi
djoudi hachemi


نشاط مثالي
نشاط مثالي


الجنس الجنس : ذكر
الشعبة/الإختصاص : أستاذ رياضيات سابقا .. حاليا مستشار في التربية
مسآهمآتے مسآهمآتے : 1426
التقييم التقييم : 36
الأوســـمــــة

بين الارادة والموهبة Screen47

بين الارادة والموهبة Empty
مُساهمةموضوع: رد: بين الارادة والموهبة   بين الارادة والموهبة Emptyالجمعة 8 فبراير 2013 - 20:41


خذ العبرة من هذا


بين الارادة والموهبة 1327556948_395235_351145288248514_220415341321510_1312727_994335721_n
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
djoudi hachemi
djoudi hachemi


نشاط مثالي
نشاط مثالي


الجنس الجنس : ذكر
الشعبة/الإختصاص : أستاذ رياضيات سابقا .. حاليا مستشار في التربية
مسآهمآتے مسآهمآتے : 1426
التقييم التقييم : 36
الأوســـمــــة

بين الارادة والموهبة Screen47

بين الارادة والموهبة Empty
مُساهمةموضوع: رد: بين الارادة والموهبة   بين الارادة والموهبة Emptyالسبت 9 فبراير 2013 - 6:49


إن الإرادة التي تنبع من أصحابها بصدق وكانت أهدافها نبيلة يكتب لها النجاح .. فصاحبها لا ينظر من خلاله لمصلحته

الشخصية ولكن خيرها وثمرتها ينفع الله بها البلاد والعباد وبسببها يكون التحول والتغيير نحو الأفضل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
djoudi hachemi
djoudi hachemi


نشاط مثالي
نشاط مثالي


الجنس الجنس : ذكر
الشعبة/الإختصاص : أستاذ رياضيات سابقا .. حاليا مستشار في التربية
مسآهمآتے مسآهمآتے : 1426
التقييم التقييم : 36
الأوســـمــــة

بين الارادة والموهبة Screen47

بين الارادة والموهبة Empty
مُساهمةموضوع: رد: بين الارادة والموهبة   بين الارادة والموهبة Emptyالسبت 9 فبراير 2013 - 7:10

بين الارادة والموهبة 1343347096921
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابوسلامة
ابوسلامة


عـضـو جديد
عـضـو جديد


الجنس الجنس : ذكر
مسآهمآتے مسآهمآتے : 20
التقييم التقييم : 3
الأوســـمــــة

بين الارادة والموهبة Empty
مُساهمةموضوع: رد: بين الارادة والموهبة   بين الارادة والموهبة Emptyالسبت 9 فبراير 2013 - 12:16

هذا عن الارادة فماذا عن الموهبة ؟ وقد قال تعالى : نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا ....


عدل سابقا من قبل ابوسلامة في الإثنين 11 فبراير 2013 - 7:03 عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
djoudi hachemi
djoudi hachemi


نشاط مثالي
نشاط مثالي


الجنس الجنس : ذكر
الشعبة/الإختصاص : أستاذ رياضيات سابقا .. حاليا مستشار في التربية
مسآهمآتے مسآهمآتے : 1426
التقييم التقييم : 36
الأوســـمــــة

بين الارادة والموهبة Screen47

بين الارادة والموهبة Empty
مُساهمةموضوع: رد: بين الارادة والموهبة   بين الارادة والموهبة Emptyالسبت 9 فبراير 2013 - 21:03


تعريف الموهبة :
الموهبة مفهوم يحمل معنى امتلاك الفرد لميزة ما ويقصد به استعداد طبيعيي أو طاقة فطرية كامنة غير عادية في مجال أو اكثر من مجالات الاستعداد الإنساني التي تحظى بالتقدير الاجتماعي في مكان وزمان معين ويستدل على تلك الاستعدادات من تحليل التعليقات اللفظية للطفل وعن طريق ملاحظة نشاطه التخيلي والحركي وسلوكه في المواقف المختلفة.
من الناحية اللغوية تتفق المعجمات العربية والإنجليزية على أن الموهبة تعتبر قدرة أو استعداداً فطرياً لدى الفرد ، أما من الناحية التربوية والاصطلاحية فهناك صعوبة في تحديد وتعريف بعض المصطلحات المتعلقة بمفهوم الموهبة ، وتبدو كثيرة التشعب ويسودها الخلط ، وعدم الوضوح في استخدامها ، ويعود ذلك إلى تعدد مكونات الموهبة ، ومع ذلك فمفهوم الموهبة يقصد به " سمات معقدة تؤهل الفرد للإنجاز المرتفع في بعض المهارات والوظائف ، والموهوب هو الفرد الذي يملك استعداداً فطرياً وتصقله البيئة الملائمة ، لذا تظهر الموهبة في الغالب في مجال محدد مثل الموسيقى أو الشعر أو الرسم ... وغيرها "
تعريف التفوق :
الطفل المتفوق عقليا هو الطفل الذي لدية الاستعدادات العقلية ما يمكنه في مستقبل حياته من الوصول إلي مستويات أداء مرتفعة في مجال معين من المجالات التي يقدرها المجتمع ، ومن المجالات التي استقر الرأي على أهميتها للتفوق ما يلي :
" المجال الأكاديمي ، مجال الفنون المختلفة ، مجال القيادة الاجتماعية".
وذلك فإنه يمكننا التعرف على الأطفال الفائقين عن طريق المحكات التالية:
1- مستوى مرتفع من الذكاء لا يقل عن 120 على احد الاختبارات الفردية .
2- مستوى تحصيل مرتفع يضع الطفل ضمن أفضل 5% من مجموع الأطفال الذين يماثلونه في العمر الزمني.
3- استعدادات عقلية ذات مستوى مرتفع في التفكير الابتكاري .
4- استعدادات عقلية ذات مستوى مرتفع في التفكير التقويمي .
5- استعدادات عقلية ذات مستوى مرتفع في القيادة و التفاعل الاجتماعي .
تعريفات الإبداع ( Creative Definitions )
توجد العديد من التعريفات ومن اهمها مايلي :
سميث ( Smith) أن الإبداع " إيجاد علاقات بين الأشياء لم يسبق أن قيل أن بينها علاقات"
و عرف لوينفليد ( Lewinfield ) المبدع بأنه " الشخص المرن ذو الأفكار الأصيلة ، والمتمتع بالقدرة على إعادة تعريف الأشياء أو إعادة تنظيمها ، والذي يمكنه التوصل إلى استخدام الأشياء المتداولة بطرق وأساليب جديدة تعطيها معان تختلف عما هو متداول أو متفق
عليه بين الناس ".
خصائص الطلبة الموهوبين وطبيعة تعلمهم

وهذه الخصائص تميز الفرد المتفوق بالمقارنة مع كل من هو في فئته العمرية :
1 ـ التفوق في المفردات .
2 ـ التفوق اللغوي العام ( التعبير )
3 ـ التفوق في القراءة .
4 ـ التفوق في المهارات الكتابية .
5ـ التفوق في الذاكرة .
6 ـ التفوق في سرعة التعلم .
7 ـ التفوق في مرونة التفكير .
7 ـ التفوق في المحاكمات المجردة .
9 ـ التفوق في التفكير الرمزي .
10 ـ القدرة على التعميم والتبصر .
11 ـ الاهتمام بالغموض والأمور المعقدة .
12 التخطيط والتنظيم .
13 ـ الإبداعية والخيال الإبداعي .
14 ـ التفوق في الجدة والأصالة .
15 ـ حب الاستطلاع .
16 ـ الحس المرهف في بالطبيعة والعالم .
17 ـ المدى الواسع من المعلومات .
18 ـ المدى الواسع من المعلومات .
19 ـ الاهتمامات الجمالية التذوقية .
20 ـ الانتباه للتفاصيل .
21 ـ الأداء المتميز .
22 ـ الإنجاز المدرسي المتفوق .
23 ـ القيادة .
24 ـ الانتباه والتركيز .
25 ـ المثابرة .
26 ـ نقد الذات .
27 ـ الفطنة والجد .
28 ـ الخلق العالي والانضباط العالي .
29 ـ الصدق والانفتاح والأمانة .
30 ـ يمكن الاعتماد عليه .
31 ـ التفوق في المسؤولية الاجتماعية .
32 ـ التعاون .
33 ـ الحس العام المتميز .
34 ـ الشعبية بين الأقران .
35 ـ الحماس وحب الخبرات الجديدة .
36 ـ الحس الجيد بالنكتة .
37 ـ الإدراك الجيد للعلاقة الميكانيكية .
38 ـ الاتزان الانفعالي .
39 ـ الاكتفاء بالذات والثقة بها .
40 ـ الصحة الجيدة .
41 ـ طاقة ممتازة للعمل .
42 ـ نمو عام سريع .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابوسلامة
ابوسلامة


عـضـو جديد
عـضـو جديد


الجنس الجنس : ذكر
مسآهمآتے مسآهمآتے : 20
التقييم التقييم : 3
الأوســـمــــة

بين الارادة والموهبة Empty
مُساهمةموضوع: رد: بين الارادة والموهبة   بين الارادة والموهبة Emptyالأحد 10 فبراير 2013 - 16:18

شكرا يا اخ هاشمي لقد اجدت واجملت لكن المشكل ليس في التعرف على الموهبة ومظاهرا انما يكمن في العقدة التي تربطها على قلوب المنهزمين الكسالى الذين ان سالتهم عن التربية رددوا مقولة المتربي من ربي وان سالتهم عن العلم والمعرفة قالوا : هذا معطى ربي وهكذا يبررون ويتاولون .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
djoudi hachemi
djoudi hachemi


نشاط مثالي
نشاط مثالي


الجنس الجنس : ذكر
الشعبة/الإختصاص : أستاذ رياضيات سابقا .. حاليا مستشار في التربية
مسآهمآتے مسآهمآتے : 1426
التقييم التقييم : 36
الأوســـمــــة

بين الارادة والموهبة Screen47

بين الارادة والموهبة Empty
مُساهمةموضوع: رد: بين الارادة والموهبة   بين الارادة والموهبة Emptyالأحد 10 فبراير 2013 - 20:12


ذات يوم بارد من أيام الخريف لمح فلاح عصفوراً صغيراً مستلقياً على ظهره في منتصف الحقل,
فتوقف الفلاح عن الحرث و نظر إلى هذا المخلوق الضعيف ذي الريش و سأله: ((لماذا تستلقي
على ظهرك هكذا؟))..
فأجابه الطائر : ((سمعت أن السماء ستسقط اليوم))..
فضحك الفلاح و قال : (( و أظن أن رجليك الصغيرتين النحيفتين ستقيان السماء من السقوط؟))..
فأجاب العصفور الجرئ: ((على كل منا بذل ما في وسعه))..

كم مرَّة وقَفْتَ عن رُقيٍّ في الدِّين؛ لكثرة ما سمعتَ من المثبِّطين؟ وكم مرَّة تركتَ العمل بسب المُحبطين؟ وكم مرَّة قعدتَ عن الإقدام لِمَا ورَدَك من إحجام؟ وكم مرَّة أُصِبت بالانهزاميَّة؛ بسب الرسائل السلبيَّة؟ وكم وكَم! بل أصبح البعضُ ينظر بالعين السوداء فقط للواقع والمستقبل، فلا تكاد تجلس في مجلسٍ أو تجتمع مع رفقة إلاَّ وتَنْهال الأمطار الغزيرة، ورُبَّما السُّيول الجارفة من الكلمات والرسائل المُحبِطة والقصص المثبِّطة، وخطورة هذا الصِّنْف من الناس ليس على نفسه فقط، بل ويتعدَّى إلى غيره، فتنتشر الهزيمة الذاتيَّة في المجتمع انتشارَ النَّار في الهشيم، فتُسلَب الإرادة، وتكون الأُمَّة أقربَ إلى الإمَّعة، كما قال تعالى عن فرعون: ﴿ فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ ﴾ [الزخرف: 54]، فالمُشكلة ليست في "استخفاف فرعون" فقط، بل المشكلة الأخطر هي ﴿ فَأَطَاعُوهُ ﴾، ولو لَم يُطيعوه لبقي وحده، يقول الله تعالى عن المنافقين: ﴿ لَوْ خَرَجُوا فِيكُمْ مَا زَادُوكُمْ إِلَّا خَبَالًا وَلَأَوْضَعُوا خِلَالَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ ﴾ [التوبة: 47]، فالخطورة: ﴿ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ ﴾ [التوبة: 47]؛ أيْ: هناك مَن يَستمع منهم ويتأثَّر بقولِهم، ولاحظ اللَّفظ القرآني: ﴿ سَمَّاعُونَ ﴾؛ أيْ: كثيرًا ما يَستمعون إليهم، وإذا كان هذا في المُجتمع المثاليِّ وهو مجتمع الصَّحابة - رضي الله عنهم - فمن باب أولى مُجتمعنا الحاضر، ومن هنا كان لا بد من منهجٍ سليم، وطريقٍ مستقيم؛ للتَّعامل مع هذه الفئة، وعدم إعطائها الفرصة لتتمكَّن منك ومن غيرك، ولتحقيق ذلك سأذكر أربع مراحل للتَّعامل مع المثبطين:
1 - الابتعاد: وأعنِي بها الابتعادَ عن المثبِّطين قدْرَ الإمكان، وتجنُّب الجلوس معهم، وقد أرشدَ إلى ذلك الحبيبُ - صلَّى الله عليه وسلَّم - في قوله:((مثَلُ الجليس الصالح والسُّوء، كحامل المسك، ونافخ الكير... ونافخ الكير: إمَّا أن يحرق ثيابك، وإما أن تجد ريحًا خبيثة))[1]، فما أجْملَه من تصويرٍ! فنافخ الكير ضرَرُه مُتعدٍّ، وكذلك المثبِّط؛ فهو ليس محبِطًا فقط، بل يحاول إحباط الآخرين، فأسلَمُ طريقةٍ للتَّعامل مع نافخِ الكير هي الابتعاد عنه، وأسلمُ طريقة للتعامُل مع المثبِّط هي الابتعاد عنه، وإلاَّ فإنَّ ضرَره سيَصِلُك، ولو بالرَّائحة.

2 - الأصمُّ: في يومٍ من الأيام أُعلن عن مسابقةٍ كبيرة بين الضفادع، وجائزتها كبيرة، وكانت المسابقةُ عبارةً عن تسلُّق برجٍ عالٍ، والوصول إلى القمَّة، والعودة بالعلَم الموجود هناك، فتزاحمَ المتسابقون، وكَثُر عددهم، وحين بدأ السِّباق انطلقَ الجميع، وبعدَ لحَظات بدأ المتسابقون يتَساقطون، والجمهور ينظر، وظهر الإجهادُ على البقيَّة، فأخذ الجمهور يهتف: "لا تستطيعون، ارحموا أنفسكم، البرجُ عالٍ والصُّعود صعب"، وتكرَّرت تلك الكلمات حتَّى لَم يبقَ إلاَّ عدد قليل جدًّا من المتسابقين، وعند الصعود لم يَصْمُد إلاَّ ضفدع واحد، هو الذي وصل لخطِّ النهاية، وفاز بالسِّباق، وبعد التأمُّل، اتَّضح أنَّ هذا الضفدع أصَمُّ؛ فلم يكن يَسمع ما يردِّده الجمهور من رسائل سلبيَّة!

ومن هنا نقول: إذا كنتَ ستتعامل مع المثبِّطين، فعليك بطريقة الأصَمِّ من الرسائل السلبيَّة، فلا تسمع لما يقولونه ولا تتأثَّرْ به.

3 - الرفض: حين أمرَ الله موسى - عليه السَّلام - بالخروج ليلاً مع بني إسرائيل، تبِعَه فرعون حتَّى إذا وصل إلى السَّاحل وفرعون يَتْبعهم بجنوده الكثيرة: ﴿ فَلَمَّا تَرَاءَى الْجَمْعَانِ ﴾ [الشعراء: 61]، أطلق بنو إسرائيل قولتَهم: ﴿ إِنَّا لَمُدْرَكُونَ ﴾[الشعراء: 61]، وتلك رسالةُ تثبيطٍ وإحباط، كما أنَّها واقِعٌ مُشاهَد، فكيف تعاملَ موسى - عليه السَّلام - مع تلك الإحباطات؟

لِندَع القرآنَ يتحدَّث: ﴿ قَالَ كَلَّا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ ﴾ [الشعراء: 62]، خمس كلمات بدأَها بـ﴿ كَلَّا ﴾، إنَّه الرفض لتلك الرسائل السلبيَّة، والإحباطات النفسيَّة، ثم بيَّنَ السبب: ﴿ إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ ﴾، نعَم والله؛ فمَن كان مع الله فإنَّ الله سيهديه، ولسنا بصدد الحديث عن تفاصيل ذلك الموقف، ولكنَّا نريد أن نأخذ منه عِبْرة ومنهجًا للتعامل مع المثبِّطين، فلا تقبَلْ كلماتهم المحبطة، وتُصغِ إلى رسائلهم السلبيَّة، وكن واثقًا بالله مُحسِن الظنِّ به.

4 - التحويل: في حادثة الإفك اتُّهِمت عائشةُ - رضي الله عنها - زوجُ رسولِ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - زُورًا وبُهتانًا، واستمرَّ الموضوع فترةً من الزَّمن، ثم جاء الوحي بِبَراءتها، فماذا قال الله؟ سنقتطع مقدِّمة الحديث فقط: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ جَاؤُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ ﴾ [النور: 11]، لقد حوَّل القرآنُ الكريم القضيَّةَ مِن ﴿ شَرًّا لَكُمْ ﴾ إلى ﴿ خَيْرٌ لَكُمْ ﴾، ولسنا بصدد بيان أوجُهِ الخير في اتِّهام زوج الرسول - صلَّى الله عليه وسلَّم - وبنت أفضل البشَر بعد الرُّسل والأنبياء، ولكن أرَدْنا أن نستلهم من القرآن الكريم طريقةَ تحويل المِحْنة إلى مِنْحة، وتحويل رسائل المثبِّطين إلى عوامل دَفْع وقوَّة، نحو الأمام، فالمُوَفَّق من يَنظر بعين البصيرة لا بعين البصَر، ويُدرك ما وراء الأحداث من فُرَص، مع حسن ظنٍّ بالله الرحيم الحكيم، وعلى مقدار ظنِّك، تُعطَى؛ كما قال الله تعالى: ((أنا عند ظنِّ عبدي بي، إنْ ظنَّ خيرًا فله، وإن ظنَّ شرًّا فله))[2].
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابوسلامة
ابوسلامة


عـضـو جديد
عـضـو جديد


الجنس الجنس : ذكر
مسآهمآتے مسآهمآتے : 20
التقييم التقييم : 3
الأوســـمــــة

بين الارادة والموهبة Empty
مُساهمةموضوع: رد: بين الارادة والموهبة   بين الارادة والموهبة Emptyالثلاثاء 12 فبراير 2013 - 18:16

بقي سؤالا يجب تفكيك شفراته وهو .. هل ان الوهبة والارادة عاملان متضادان في حياة الانسان ام هما عاملان متكاملان ؟
اعتقد اننا متفقان على كونهما متضادين في اذهان فيئة من الناس أتمثلها في الفيئة التي قالت :<< ... ياليت لنا مثل ما أوتي قارون إنه لذو حظ عظيم ...>> فهذه الفيئة قد ترسخ في ذاتها ان لاطاقة و لاقدرة لها إلا على مقولة ... ياليت لنا ..وهي تبرر لعدم قدرتها وطاقتها بالشماعة المتداولة قائلة : ... انه لذو حظ عظيم ...
وهناك فئة اخرى من الناس تعتقد أن الله منح بعضا من عباده مواهب وحضوضا ليدركوا المستويات التي يمكن للانسان أن يصلها ( وهنا لانقصد الخوارق ) وهذه الفيئة أتمثلها في النفر الذين لما سمعوا قول الله تعالى :<< ... ولكم في رسول الله إسوة حسنة .. >> لم يقولوا انه رسول ملهم ولا طاقةلنا بما يعمله وانما سألوا عن عمله فتقالوه ( وهذا خطأ لكنه ليس مضرب مثلنا ) فانطلقوا وكل منهم يريد أن يعمل أكثر مما يعمل المثل الاعلى فرغم انهم أخطاءوا الا اننا نستلهم منهم كيف أن الحظ الذي أعطيه رسول الله صلى الله عليه وسلم ألهب ارادهم وقدراتهم للوصول الى ما وصل اليه ...ذو الحظ العظيم . وهكذا اخلص الى أن ألارادة والموهبة عاملان يتنافران في اذهان ونفوس البعض ويتكاملان في نفوس اخرى


شكرا ردكم يسرنا ورايكم ينيرنا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
djoudi hachemi
djoudi hachemi


نشاط مثالي
نشاط مثالي


الجنس الجنس : ذكر
الشعبة/الإختصاص : أستاذ رياضيات سابقا .. حاليا مستشار في التربية
مسآهمآتے مسآهمآتے : 1426
التقييم التقييم : 36
الأوســـمــــة

بين الارادة والموهبة Screen47

بين الارادة والموهبة Empty
مُساهمةموضوع: رد: بين الارادة والموهبة   بين الارادة والموهبة Emptyالثلاثاء 12 فبراير 2013 - 20:52


" النجاح لا يصنعه الأعداء ولا يصنعه الأصدقاء. النجاح يعتمد على الموهبة والإرادة ".


- لم تكن أي موهبة عظيمة على وجه هذا الأرض دون أن تكون وراءها إرادة عظيمة :

فقد أبدع أنوريه دي بازاك بعبارته الحكيمة الموجزة : "ليس من موهبة عظيمة دون إرادة عظيمة".

لابد أن يتمتع الموهوب بالإرادة فمن لم يتمتع بالإرادة لم يهتم به أحد

في جوف الحقيقة تكمن الارادة...وفي جوف الارادة تكمن المبادرة...وفي جوف المبادرة تكمن الموهبة...وفي جوانبهم تصبح التضحيات عملية روتينية يقدمها المرء للوصول لاهدافه الجمعية...هنا يخلص العمل ويتقدم المبدأ وتفوز الحقيقة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
hadouche 23
hadouche 23


مشرفة منتديات حواء وقسم الأسرة والمجتمع
مشرفة منتديات حواء وقسم الأسرة والمجتمع


الجنس الجنس : انثى
المستوى الدراسي المستوى الدراسي : طالبة جامعية
مسآهمآتے مسآهمآتے : 968
التقييم التقييم : 28
الأوســـمــــة

بين الارادة والموهبة E3i37510

بين الارادة والموهبة Empty
مُساهمةموضوع: رد: بين الارادة والموهبة   بين الارادة والموهبة Emptyالجمعة 15 فبراير 2013 - 12:12

قصة في قمة روعة فعلا جزاك الله ألف خير أخي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

بين الارادة والموهبة

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1



صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى التعليم الشامل :: قسم الترحيب والمواضيع العامة :: قــصــص وعـــبـــر-