.
الرئيسيةأحدث الصورمركز الرفعالتسجيلدخول

Share
 

 هل أنا على صواب؟

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ahlam salma
ahlam salma


مشرفة قسم التعليم المغربي
مشرفة قسم التعليم المغربي


الجنس الجنس : انثى
المستوى الدراسي المستوى الدراسي : ثانية ثانوي
الشعبة/الإختصاص : علوم تجريبية
هوايتي : مطالعة
مسآهمآتے مسآهمآتے : 1066
التقييم التقييم : 18

هل أنا على صواب؟ Empty
مُساهمةموضوع: هل أنا على صواب؟   هل أنا على صواب؟ Emptyالثلاثاء 14 يناير 2014 - 1:15

 مرحبا  مرحبا  مرحبا 


هل أنا على صواب؟

16....  16....  16.... 

في لحظة ما تبادر إلى ذهنك سؤال حيرك، فكرت فيه طويلاً، ثم أخذت في إقناع نفسك بإجابة تريح ضميرك انه أصعب سؤال قد تواجهه، لأنه ببساطة شديدة نابع منك وموجه إليك، وربما لأن نفسك البشرية هي الممتحن الوحيد الذي لا تستطيع الفرار منه! ولهذا قد تقف أمام ذلك السؤال ذي علامة الاستفهام الكبيرة: “هل أنا على صواب؟” ذلك بأن أصعب عقاب لمن يرتكب المعاصي ويخالف تعاليم دينه ومجتمعه ومبادئه التي غرست فيه منذ نعومة أظفاره هو تأنيب الضمير. فكم من مخطئ اعتذر عن تصرفه لشعوره بتأنيب الضمير! وكم من شخص تراجع عن ارتكاب الجريمة لخوفه من احتقار الذات! ومن هنا استغل الشيطان هذه النقطة عند الإنسان، فكان إيجاد المبررات والأعذار هو البداية لارتكاب الجريمة حيث يريح الإنسان نفسه من عذاب الضمير، لأن النفس البشرية بطبيعتها لا تحب أن تكون مسؤولة عن الشر، تلك الأعذار التي أصبحت تملأ مجتمعاتنا، وتلك الحجج الواهية التي لم يعد بإمكاننا الاستغناء عنها.

فتش حولك، في كل مكان، فستجد بعض العبارات السلبية التي تنطلق محررة الناس من مسؤولياتهم والتزاماتهم ولكنها إن كانت اليوم تحررهم في لحظة تخاذلهم، فلا شك في أنها ستقيدهم في المستقبل غير البعيد.

مفاهيم خطأ غرست في عقول تائهة، يظن البعض أنه فرد واحد في مجتمع كبير فماذا يمكنه أن يفعل! يعتقد أنه أسير مكتوف اليدين!

وما دمنا نفكر بهذه الطريقة، فستظل أمتنا في مكانها راقدة في سباتها. فما الذي ننتظره؟ ننتظر جميعاً صلاح الدين وسنظل ننتظر، ما دمنا لم نحرك ساكناً! فكم نحن بارعون في اختلاق الأعذار؟

الكل ينتظر وسنظل ننتظر أن يبدأ أحدنا فننطلق كلنا وراءه!

في أحد الأحياء كانت هناك منطقة مملوءة بالقمامة والنفايات، كان الجميع ضجرين منها، ولكن لم يهم أحد بالتخلص منها، لأنه كان يقول: لماذا أنا بالذات؟ هناك غيري من السكان. وهكذا أراحوا ضمائرهم حتى لا تؤنبهم! كلهم كانوا كذلك إلا واحداً بدأ بالعمل وحده وفجأة انضم إليه الواحد تلو الآخر، ربما لأنه شجعهم وغرس فيهم الحماس، وربما لأنهم خجلوا منه عندما رأوه يعمل وحده أياً كانت الأسباب، فالناس بحاجة إلى من يبدأ لينطلقوا وراءه فابدأ بنفسك وعالجها من الأوهام المرضية.

نرى ما يحدث في الأراضي الفلسطينية ونسمع صرخات وآهات ونتعاطف معهم ونتحمس للمقاطعة الأمريكية، ولكن البعض منا يضعف أمام زجاجة من المياه الغازية ويقول زجاجة واحدة لن تؤثر! ألم يبق سواي أنا! وهكذا يجد التبريرات ليجيب عن السؤال المحير: أنا على صواب. وقد نقنع أنفسنا بأن الكذب كان ضرورياً في ذلك الموقف ولم يكن هناك بديل آخر والضرورات تبيح المحظورات وغيرها من المواقف والأحداث التي نبحث فيها عن أي مبرر لنفعل ما يحلو لنا، وهكذا ننام لأننا أرضينا ضمائرنا أو لنقل تظاهرنا برضى النفس.

 مع السلامة  مع السلامة  مع السلامة 
[/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
houria hadyl
houria hadyl


نشاط مثالي
نشاط مثالي


الجنس الجنس : انثى
المستوى الدراسي المستوى الدراسي : طالبة جامعية
هوايتي : المطالعة
مسآهمآتے مسآهمآتے : 1857
التقييم التقييم : 69
الأوســـمــــة

هل أنا على صواب؟ Oou-uo10
هل أنا على صواب؟ 510

هل أنا على صواب؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: هل أنا على صواب؟   هل أنا على صواب؟ Emptyالثلاثاء 14 يناير 2014 - 11:12

هل أنا على صواب؟ Images?q=tbn:ANd9GcQsdrVbOVBuW8pFPnqdOZtjqTtNj0mkyQM-FRmHQO_kQ6BGMb8fcxpGrEq0
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ياسمين المميزة
ياسمين المميزة


عضو فعال *
عضو فعال *


الجنس الجنس : انثى
المستوى الدراسي المستوى الدراسي : ثانوي
الشعبة/الإختصاص : جذع مشترك علوم و تكنولوجيا
هوايتي : المطالعة والكتابة
مسآهمآتے مسآهمآتے : 435
التقييم التقييم : 16

هل أنا على صواب؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: هل أنا على صواب؟   هل أنا على صواب؟ Emptyالثلاثاء 14 يناير 2014 - 11:25

شكرا  شكرا لك  5....
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

هل أنا على صواب؟

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1



صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى التعليم الشامل :: قسم الترحيب والمواضيع العامة :: مـنـتـدى الـمـواضـيـع الـعـامـة-